لقاء صحفي جمعني مع الإعلامي العراقي المخضرم، الشاب المتألق علي سعد وهو مقدم برامج متنوعة في قناة الفرات العراقية والذي حدثنا عن تجربته المهنية الإحترافية في المحطة التلفزيونية العراقية.
📋الإعلامية: مريم عرفة📝 بيروت ٢٠٢٣/١٢/٢٦
س١:
نبذة عن حياتك الشخصية المهنية والأكاديمية؟
علي سعد هو إعلامي وممثل عراقي من بلد العراق الحبيب وتحديدًا من العاصمة بغداد.
شاب مميز بشوش الوجه عمره ٢٨ سنة، يتصف بعظيم تواضعه وطيبته .
دخل سعد الى عالم الإعلام عن طريق الدراسة الأكاديمية في كلية الاعلام، ثم تخرج من قسم الاذاعة والتلفزيون ومن بعدها عمل في العديد من القنوات الفضائية العربية.
يولي سعد أولوية هامة لهواياته الإبداعية وتنمية خلفيته الثقافية التي وإفتخاره بهويته الوطنية الفذة، فهو يعشق القراءة والإطلاع المستمر على الأدب والتراث العربي وهو مهتم كثيراً لشتى مواضيع الشعر الفصيح لما فيه من حكم ومواعظ، تلخص الكثير من الكلام.
وأيضًا لدى سعد شغف بكرة القدم، كذلك هو فارس عربي أصيل يحب الأصالة ورياضة ركوب الخيل.
س/٢ ماهي أبرز التحديات والصعاب التي واجهتك كإعلامي حتى استطعت تحقيق حلمك وتصبح مقدم برامج متنوعة؟
تحدث سعد أثناء الحوار عن أبرز التحديات التي تصدى لها بشجاعة"منذ المرحلة الاولى في الجامعة وانا حاولت العمل على تطوير نفسي في الجانب العملي فضلاً عن النظري" .
وتكلم عن تجربته في كيفية تخطيه رهاب الكاميرا"ان اكسر حاجز الوقوف امام الجماهير كانت هي أول مرحلة، فقدمت بعض المسرحيات في مسرح الجامعة، لقد كنت أعرف ان التماس الحقيقي يكون مع الجمهور".
وتابع علي سعد حديثه عن موهبته الفنية في التمثيل حين عرض عليه اداء شخصية ضمن مسرحية فأعرب عن موافقته"كنت اعلم أنها ستضيف لي الكثير وانا في سن مبكر".
وفي سياق الحديث أشار سعد لتميزه ونبوغه الفني الإعلامي، الذي ظهر اثناء المراحل الدراسية، وقال: " لقد عملت على تقديم برامج عن طريق مساعدة بعض الأصدقاء.
وأوضح قائلًا "كانت هذه البوابة لفتح المجال الإعلامي ".
وأشار أنه" بعد التخرج كنت موفق ومؤهل في العمل كمقدم برامج على البث المباشر ولم اعمل كمراسل منذ البداية.
س٣:
حدثنا عن تجربتك الشخصية في تعاملك مع الفنانين في برنامج "نجوم العيد"
صرح سعد عن شعوره وفرحه "أنها كانت تجربة مختلفة من ناحية التجوال الطويل مع الفنان والحديث عن حياته باكثر من لوكيشن".
وإعتبر "هذه التجربة التي كانت جدًا جميلة وممتعة وأن تلك المقابلات التي أجريتها في البرنامج تتضمن حوارات ولقاءات مع الضيوف من نجوم وفنانين يحبهم الشارع العراقي ولهم قبول وتقدير وشأن في الوسط الشعبي والرسمي " .
س٤:
هل عندك مشروع لتقديم مزيد من البرامج في العام المقبل؟
وكشف سعد عن تحضيراته ومشاريعه المميزة التي يعد لها في السنة القادمة" أنه سيكون لدي اكثر من برنامج ويعد لأعمال اخرى يتم التحضير لها"
س٥:
ماهو الطموح والحلم الذي تسع لتحقيقه مستقبلًا؟
يري مقدم البرامج سعد "اسعى ان اكون مؤثر ايجابي وفاعل في المجتمع بشكل اكبر وان اضع بصمة خاصة يشار لي بها عند ذكر اسمي
س٦:
ماهي الرسالة والنصائح التي توجهها وتنصح بها الإعلاميين؟
وجه سعد نصائحه المفيدة التي تهم الإعلاميين"يجب أن لا يكون همك الأكبر جلب عدد اكبر من المشاهدات بقدر ما يكون همك هو التأثير الايجابي في المجتمع وعليهم ان يعولوا على حجم المسؤولية الملقاة على عاتقهم."
قائلًا:"يجب ان تكونوا مؤثرون هنالك اطفال وشباب وفئة من النساء والرجال قد يتأثرون بكم فكن قدوة حسنة
س٧:
تحدث عن إنتقائك الشديد بدقة و تروي لمآثر القصائد والأبيات الشعرية من مفاخر الإمام علي ابن أبي طالب عليه السلام؟
يرى سعد من وجهة نظره إن "إنتقائي للأبيات الشعرية بصورة عامة يجب أن تكون بعد مطالعة وتمعن وقراءة الكثير من القصائد وفهم الأبيات الشعرية".
وأضاف قائلًا "أحاول ان اخذ دئمن وجه الحكمة من تلك الأبيات الشعرية وماذا يقصد بها الشاعر؟ وما قصة هذه الأبيات ؟!".
وعن السؤال عن أبيات مفاخر الامام علي عليه السلام أجاب وفق رؤيته "انا مهتم في القراءة عن شخصية الامام علي بسبب ما تحويه من سجايا وخصال حميدة ومفاصل مؤثرة في جميع جوانب الحياة".
س٨:
ماهي رسالتك التي توجهها لفلسطين ؟والأمة العربية؟
وجه سعد رسالته الإنسانية العالمية مدافعًا عن فلسطين "رسالتي الى الشعب الفلسطيني انكم كنتم خير شعب يمثل الصمود والعزة والكرامة وانتم اصحاب القضية الواضحة التي يعلم الجميع اين الحق ومع من الحق؟! ومن على الباطل! "
ما دامت هنالك جذور ثابتة صالحة مثلكم بكل تاكيد الثمار ستكون صالحة ما ربيتم عليه ابنائكم من الصمود والعزة سوف يُبقي هذه القضية تعيش ولا تموت ابداً .
ورسالتي الى الأمة العربية "قد نختلف فيما بيننا، لكن يجب ان نتوحد ونترك الخلافات".
ختم علي سعد اللقاء داعيًا للوحدة الإسلامية
عندما يكون هنالك خطر يهدد حياة أي عربي مسلم او انسان عربي مظلوم والأعداء يريدون التفرقة وانتم للأسف تنفذون رغباتهم من حيث تعلمون او لا تعلمون.
